1 شخص معجب 0 شخص غير معجب
238 مشاهدات
في تصنيف سؤال وجواب بواسطة (147ألف نقاط)
قول ماشاء الله وشاء فلان شرك

لا تقولوا ماشاء الله وشاء فلان

قول ماشاء الله ثم شاء فلان جائز

حكم قول ماشاء الله وشاء فلان شرك

حكم قول ماشاء الله ثم شئت

ما حكم قول ماشاء الله وشئت وما الحكمة

قول ماشاء الله وفلان شرك

حكم قول ماشاء الله وشئت شرك أكبر أو أصغر

1 إجابة واحدة

1 شخص معجب 0 شخص غير معجب
بواسطة (147ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

ما حكم قول ما شاء الله وشاء فلان :-

هناك انواع من الشرك قد يكون شركا أصغرا وقد يكون شركا أكبر وقد يكون في الموضوع كراهية 

سنوضح لكم بالتفاصيل 

بعد معرفة حكم قول لولا الله وفلان من الجيد أن نعرف حكم قول ما شاء الله وشاء فلان أيضًا فإنّ من يتأمّل حياة النبيّ -صلّى الله عليه وسلم- ويقرأ سيرته يرى مدى إخلاصه وحمايته لتوحيد الله عزّ وجل سدّ كلّ ذريعة قد تؤدي إلى الشرك بالله، وكان من ذلك أقوال قد تخدش التوحيد وتخلّ به، كقول ما شاء الله وشاء فلان،  وقد جاء في حديث رسول الله أنّه قال: “لا تَقولوا : ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ فلانٌ ، ولَكِن قولوا : ما شاءَ اللَّهُ ثمَّ ما شاءَ فلانٌ”، وقد جاء في شرح هذا الحديث ان الواو تفيد المعية والجمع والتشريك بين الله والعباد، أمّا ثمّ فهي تفيد التراخي وتقديم مشيئة الله وتأخير مشيئة سواه، إذًا فقول ما شاء الله وشاء فلان لا يجوز، والله تعالى أعلم.

باب كراهة قول: ما شاء اللهُ وشاء فلان

عنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: لا تَقُولوا: ما شاءَ اللَّه وشاءَ فُلانٌ، ولكِنْ قُولوا: مَا شَاءَ اللَّه ثُمَّ شَاءَ فُلانٌ رواه أبو داود بإِسنادٍ صحيحٍ.

باب كراهة الحديث بعد العشاء الآخرة

والمُرادُ بِهِ الحَديثُ الذي يَكُونُ مُبَاحًا في غَيرِ هذا الوَقْتِ، وَفِعْلُهُ وَتَرْكُهُ سواءٌ، فَأَمَّا الحَديثُ المُحَرَّمُ أو المَكرُوهُ في غير هذا الوقتِ فَهُوَ في هذا الوقت أشَدُّ تَحريمًا وَكَرَاهَةً، وأَمَّا الحَديثُ في الخَيرِ كَمُذَاكَرَةِ العِلْمِ، وَحِكايَاتِ الصَّالِحِينَ، وَمَكَارِمِ الأخْلاقِ، والحَديث مع الضَّيفِ، ومع طالبِ حَاجَةٍ، ونحو ذلك، فلا كَرَاهَة فيه، بل هُوَ مُسْتَحَبٌّ، وكَذَا الحَديثُ لِعُذْرٍ وعَارِضٍ لا كَراهَةَ فِيه، وقد تظاهَرَتِ الأحَاديثُ الصَّحيحةُ على كُلِّ ما ذَكَرْتُهُ.

عَنْ أَبي بَرْزَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَكرَهُ النومَ قَبْلَ العِشَاءِ وَالحَدِيثَ بعْدَهَا. متفقٌ عليه.

وعَنِ ابْنِ عُمرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ صَلَّى العِشَاءَ في آخِرِ حَيَاتِهِ، فَلمَّا سَلَّم قَالَ: أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ؟ فَإِنَّ عَلَى رَأْسِ مِئَةِ سَنَةٍ لا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلى ظَهْرِ الأَرْضِ اليَوْمَ أَحدٌ متفقٌ عليه.

وَعَنْ أَنَسٍ : أَنَّهم انْتَظَرُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَجاءَهُمْ قَريبًا مِنْ شَطْرِ اللَّيْلِ، فصلَّى بِهِم -يَعْنِي: العِشَاءَ- قَالَ: ثُمَّ خَطَبَنَا فَقَالَ: أَلا إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلّوا ثُمَّ رَقَدُوا، وَإِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا فِي صَلاةٍ ما انْتَظَرْتُمُ الصَّلاةَ رواه البخاري.

للتعرف علي المزيد من المعلومات سوف تجدها هنا 

اسئلة متعلقة